الا طيئاً قومي بغائبها
.........................نفسي تحِنُّ جمعَ الكنائزِ
قلادها وعبيرها فجرٌ
.........................كما مضت كرامها بالبرائزِ
أصفت غلاضُها أكبداها
.........................جذورَ الحربِ حلو الدرائزِ
يُكتَبُ بصمتها خمائراً
.........................ووجُهُهُا من تلاقِ الفوائزِ
فأحيى الله الكرام بهم
.........................ونُقِّبت أخشافُها بالحرائزِ
وكلُ كبير القوم فعلاً
.........................كغيرهم من الكبار المراكزِ
تشدو بهم عينُ لائمةٍ
.........................كأنهم وهم بالوغى الجنائزِ
بفعلهم خيلٌ مدججةٌ
........................خُطاً وحاتمُها نحرُ العزائزِ
يهلُّ مُحياها بضائفٍ
........................فأثنى عليها الاله بالجوائزِ
خُلقت للارضِ جبالها
......................وللخلقِ أرسى اللهُ بالغرائزِ
فطبعٌ يحالِفُهم كمالاً
.......................وان خالفَ عدوهم بالخرائزِ
فلي شرفُ أنسابهم
.......................طِرّاً وللخلق سباقُ الجمائزِ
فلن ينال الفتى عزةً
.......................بسواهم ونفسُهُ بحردِ الكزائزِ