.
.
.
سيدي
رغم الخريف الذي سكن القلب
ورغم المطر الذي يغزو جداران حياتي
ورغم الاعصار الذي يجتاني بداخل ذكرياتي
سابقى احبك
سأبكيك سرا
وأحبك صمتا
وأحبك غصبا
فأنت الحب
رغم ما مرت من ثلوج على نبضات قلبي
سأرويك حباا دافئا بكياني
ورغم الجراح التي تعلتي ساعاتي سأبقى على ذكراك
حبيبي
يامن هتف القلب له دوما
يامن أتجرع حبه رغم عناء البوح
يا من تغنيت به بقصائد أشعاري
سأبقى أحبك
أميري
لا تصدق كلماتي
لا تصدق حروفي
ولا تصدق عنادي وتمردي
فأنت تذوب بالروح دما حارا يتعشني
فأنت الحب
فارسي
حتى أسمك الذي وشم نفسه على كراشة قلبي
يشهد حياة بقلبي له دهرا
وحتى شفاتي التي تناديك لحا تتمرس هواك
وحتى حنيني الذي يبحثك
كلها تسكنك
عالمي
أنت
وكل قصائدي
وكل كلماتي
وكل احساسي
بك وحدك
تعيش بي
لن تتخلى عيوني لرؤياك يوما
ولن تتخلى اطراف ذاتي عنك
عش حبيا راقدا يوما وساعات وابدا
فأنت الحب
أنت الحب الذي يقال عنه
أنت
من تملك روحي
رغم علمي بأنني ليست الاولى ولا الاخيره بعالمك
ورغم حنيني لتواجدك
لن أترك تمردي يركع لك
ولا لعنادي روحي أستسلاماا أبدا
فيا سيدي
سلام لروحك
.
.
.
بقلمي
ورود