[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الإرادة والإخلاص والمثابرة في العمل مفتاح النجاح. مهما كان نوع العمل،
على الإنسان أن يكون صادقاً وشفّافاً في عمله فيكسب ثقة المجتمع، ونتيجة
لذلك يعلو بمركزه ويحصد كلّ الاحترام والتقدير.
أمّا سرّ النجاح فيتمثّل في محبّته وتضحيته الكاملة لوظيفته.ورسمت ظروف
الحياة مصير طبيعة عمل بعض الأشخاص. أمّا البعض الآخر فاختار بنفسه مسيرته
المهنيّة.
فإن كنت ممّن يبحثون عن وظيفة جديدة وليس لديك الخبرة الكافية، فإليك بعض النصائح التي قد تفيدك في اختيار الوظيفة الأنسب لك
1- إعرف نفسك جيّداً
على طالب الوظيفة أولاً أن يدرك مهاراته، وأن يسأل نفسه عن نوع العمل الذي يحبّه ويمكن أن يبرع فيه.
2- شروط ونظام المؤسّسة التي ستتعامل معها
على طالب الوظيفة الحصول على كافة المعلومات عن الشركة موضع اهتمامه : نوع
عملها، هدفها، مركزها... ولكلّ مؤسّسة خاصّة أو رسميّة نظامها وشروطها التي
يجب على الجميع احترامها . ولكن قد لا تناسب هذه الأنظمة والشروط في بعض
الأحيان طالب الوظيفة، والمثال الأكبر على ذلك يتمثّل في فرض لباس خاص
للشركة والعمل في بيئة لا تلائم وضعه الصحي .
3-هل الوظيفة تتناسب مع متطلّباتك؟
كما لكلّ مؤسّسة شروط،، أيضاً لكلّ طالب وظيفة متطلّباته الخاصّة.
فإجراء مقابلة مع صاحب المؤسسة أو مع شخص في منصب متقدم، قد يفيدك كثيراً بتزويدك بمعلومات ومؤشّرات تهمّك.
وننصح كلّ طالب وظيفة قبل رفضها أو قبولها درسها جيّداً ليرى إن كانت
تتناسب مع رغباته وطموحاته, كدرس قيمة الراتب مثلاً أو إن كان ثمّة مجال
للتقدّم في المنصب .
4- البرامج التدريبيّة
بعض الموسّسات تطلق برامج تدريبيّة وهذه البرامج قد تساعدك ليكون لك الأفضليّة في الحصول على الوظيفة موضع اهتمامك.
5-المستوى العلمي المطلوب
من المهم جداً لطالب الوظيفة أن يدرك نوع الشهادة وسنين الخبرة المطلوبة للوظيفة، فيقيّم عندئذ شهادته إن كانت تلائم الطلب.
6-المغامرة وعدم التردّد
حتّى الأشخاص الذين يتمتّعون بثقة كبيرة بالنفس،لا يبدّلون وظائفهم في بعض
الأحيان حتّى ولو كانوا غير سعيدين اذ يخشون من اتّخاذ القرارات الصعبة
والمصيريّة. لكن على العكس، على الإنسان أن يغامر إلى حدّ ما ليصل إلى
مبتغاه كمثل إرسال السيرة الذاتيّة عبر البريد الإلكتروني للمؤسّسات موضع
اهتمامه أملا" بالحصول على الوظيفة.
7- كن بتوقّعاتك واقعيّاً
لا تدع مخيّلتك تسيطر عليك وتأخذك إلى عالم الاحلام لكي لا تصاب بخيبات أمل. وإعلم بأنّ لكل وظيفة حسناتها وسيّئاتها.
8- كن صبوراً
تذكّر المثل الشائع: "في التأنّي السلامة وفي العجلة السلامة".
لا تتسرّع في اتّخاذ القرار برفض أو بقبول الوظيفة لكي لا تندم.
دع الوقت يلعب دوره، من يعلم؟ فقد تتلقّى عرض عمل لم يكن في حسبانك.
9- و اليك بعض المعلومات عن كيفيّة معرفة الوظائف الشاغرة
عبر المواقع الالكترونية
عبر المجلاّت والجرائد
عبر اجتماعات و لقاءات ومعارض
عبر الأصدقاء
عبر مكاتب متخصّصة لايجاد الوظائف
في النهاية، يمكننا القول إنّ كل وظيفة جديدة تختارها بحسناتها وسيّئاتها
تضيف الى حياتك المهنيّة خبرة، وتشكّل دعماً إضافيّاً لسيرتك الذاتيّة.
وممّا لا شكّ فيه أنّ الخبرة التي ستكتسبها ستساعدك في المستقبل على اختيار
أنسب وظيفة لك.
10-وأخيراً، إن كنت ممّن يبحث عن عمل، لا يسعنا إلاّ أن نتمنّى لك التوفيق ويمكنك البحث هنا وايجاد الوظيفة المناسبة .